أخبار تكنلوجيا

هذا المقال تم نشره بواسطة صدى التقنية صدى التقنية
رابط المقال مايكروسوفت تطلق نموذج Phi-3 الأصغر للذكاء للاصطناعي 

أطلقت شركة مايكروسوفت رسميا نموذج الذكاء الاصطناعي Phi-3 الجديد، وهو أصغر وأخف نموذج تطلقه الشركة الأمريكية العملاقة، وتستهدف نماذج الذكاء الاصطناعي الصغيرة تقليل التكلفة، بالإضافة إلى إمكانية العمل مباشرة على الأجهزة منخفضة الأداء مثل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية وغيرها.

ووفرت مايكروسوفت الإصدار Phi-3 Mini من النموذج، والذي قالت أنه قادر على معالجة 3.8 مليار عامل ومدرب على مجموعة بيانات أصغر مقارنة مع النماذج اللغوية الكبيرة مثل GPT-4 وغيرها، ويمكن الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد من مايكروسوفت الآن من خلال خدمتها السحابة Azure وعبر Hugging Face وOllama.

وتخطط مايكروسوفت لإطلاق إصدارين آخرين من النموذج باسم Phi-3 Small القادر على معالجة 7 مليار عامل وMedium القادر على معالجة 14 مليار عامل مختلف، وهو ما يشير إلى مدى إمكانية فهم التعليمات أو الأوامر المعقدة.

Phi-3 يتمتع بنفس قدرة الإصدار المجاني من شات جي بي تي

وكانت شركة مايكروسوفت قد أعلنت عن Phi-2 في ديسمبر الماضي 2023، والذي قالت أنه يقدم أداء مماثلا لما يقدمه نموذج ميتا الأكبر Llama 2، لكن الشركة تقول أن الإصدار الجديد يقدم أداء أفضل من الإصدار السابق ويمكنه توفير ردودا أدق مماثلة للنماذج الأكثر 10 مرات، كما قالت أن Phi-3 يتمتع بنفس قدرة GPT-3.5 (الذي يعتمد عليه الإصدار المجاني من شات جي بي تي) مع حجم أصغر.

ومقارنة مع نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة على غرار GPT-4 وGemini Ultra، فإن النماذج الصغيرة تتوفر بتكلفة أقل، كما تعمل على الأجهزة الشخصية مثل الهواتف وأجهزة اللابتوب، وكانت مايكروسوفت قد كلفت فريقا خاصة في الشركة للتركيز على تطوير هذه النماذج، وهو الفريق الذي يطور نموذجا متخصص في حل المعادلات الرياضية باسم Orca-Math، بالإضافة إلى Phi. 

وتطور الشركات المنافسة لمايكروسوفت في عالم الذكاء الاصطناعي نماذج شبيهة للمساعدة في المهام البسيطة مثل تلخيص المستندات أو المساعدة في تعلم البرمجة، بما في ذلك جوجل من خلال إصدارين من نموذج Gemma مفتوح المصدر وAnthropic من خلال الإصدار Haiku من نموذجها الجديد Claude 3، والذي تقول الشركة أنه قادر على قراءة أوراق بحثية كثيفة تحتوي على رسوم بيانية وتلخيصها بسرعة، بالإضافة إلى Llama 3 8B من ميتا الذي يمكن الاعتماد عليه في برامج الدردشة الآلية وللمساعدة في البرمجة، كما زودت جوجل هاتفها الذكي Pixel 8 Pro بإصدار صغير الحجم من نموذج جيميني باسم Gemini Nano، والذي ساهم في توفير العديد من المميزات الذكية لتحرير الصور والفيديو وغيرها.

هذا المقال تم نشره بواسطة صدى التقنية صدى التقنية
رابط المقال مايكروسوفت تطلق نموذج Phi-3 الأصغر للذكاء للاصطناعي 

واصلت شركة ميتا تكبد خسائر فادحة في مشروعها للميتافيرس «العالم الافتراضي»، في ظل تصاعد المنافسة بينها وبين شركة آبل في هذا السوق.

وكشفت الشركة في تقريرها عن نتائج أرباح الربع الأول من العام الجاري، أن وحدة Reality Labs سجلت خسائر تشغيلية بلغت 3.85 مليار دولار.

وارتفعت إيرادات قسم الميتافيرس بنسبة 30% لتصل إلى 440 مليون دولار، مقارنة بـ 339 مليون دولار قبل عام، إلا أنها لا تزال تمثل حوالي 1% فقط من إجمالي مبيعات ميتا خلال الربع الأول.

وكان المحللون يتوقعون خسائر تشغيلية قدرها 4.31 مليار دولار ومبيعات بقيمة 512.5 مليون دولار للشركة في هذا القطاع.

وبلغت الخسائر المتراكمة لوحدة Reality Labs منذ نهاية عام 2020، حين بدأت ميتا بالإفصاح عن أرقام القسم بشكل منفصل، أكثر من 45 مليار دولار.

ويعتبر الرئيس التنفيذي لشركة ميتا «مارك زوكربيرغ» الميتافيرس بمثابة «الحدود القادمة»، متصورًا عالمًا رقميًا يسهل الإنتاجية والترفيه معًا، وقد غيّر اسم شركته من فيسبوك إلى ميتا في 2021 ليعكس رؤيته لمستقبل الحوسبة.

ولا تزال تقنية الميتافيرس في مراحلها الأولى وجهودها باهظة التكلفة حتى الآن. وكشفت الشركة في سبتمبر عن نظارات Quest 3، أحدث إصدار من أجهزة الواقع المُختلط، بسعر يبدأ من 499 دولار أمريكي.

فيما باشرت آبل بيع نظارتها Vision Pro بسعر 3499 دولار أمريكي، مدعيةً أنها تقدم تجربة «حوسبة مكانية» فريدة.

وأعلنت ميتا يوم الاثنين الماضي عن شراكة مع شركات الطرف الثالث لإنشاء نظارات واقع افتراضي جديدة باستخدام نظام التشغيل Meta Horizon الذي تعمل به نظارات Quest الخاصة بها.

وقال زوكربيرغ أن آبل «انتصرت بشكل أساسي» في سوق الهواتف من خلال نظامها البيئي المغلق، لكن خطوة ميتا تهدف إلى ضمان أن «النموذج المفتوح يحدد الجيل القادم من الحوسبة».

المصدر

التدوينة ميتا تواصل خسائرها في عالم الميتافيرس مع اشتداد المنافسة مع آبل ظهرت أولاً على عالم التقنية.

أعلنت شركة IBM، العملاقة في مجال أنظمة الحواسيب والبرمجيات والاستشارات، عن نيتها الاستحواذ على شركة HashiCorp المتخصصة في البرمجيات السحابية، في صفقة تبلغ قيمتها 6.4 مليار دولار.

ستدفع IBM مبلغ 35 دولار نقدًا مقابل كل سهم في HashiCorp، والتي تعد رائدة في مجال البرمجيات المفتوحة المصدر التي يعتمد عليها المطورون لإدارة البنية التحتية السحابية.

كما تقدم HashiCorp نسخًا مدفوعة من برنامج Terraform لإدارة السحابة وغيرها من المنتجات التي حققت إيرادات للشركة.

وأوضح جيم كافانو، الرئيس المالي لشركة IBM، أن الاندماج سيؤدي إلى تحقيق مزايا تكاملية للمنتجات داخل IBM وتسريع نمو HashiCorp، بالإضافة إلى تحقيق وفورات تكاليف على المدى القصير.

من جانبه، أشار أرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة IBM، إلى أن هذا الاندماج سيؤدي إلى رغبة المزيد من العملاء في التحدث مع الشركة.

وشهدت أسهم HashiCorp ارتفاعًا بنسبة 4% في التداول بعد ساعات العمل عقب إعلان عملية الاستحواذ.

في السياق ذاته، أظهرت نتائج أعمال IBM للربع الأول من العام الحالي تراجعًا في إيراداتها إلى 14.46 مليار دولار، بانخفاض طفيف عن توقعات المحللين البالغة 14.55 مليار دولار، رغم تحقيق أرباح تجاوزت التوقعات.

وسجلت إيرادات قطاع البرمجيات، الذي يمثل ركيزة أساسية لاستراتيجية IBM، نموًا بنسبة 6% لتصل إلى 5.9 مليار دولار، لكنها جاءت دون توقعات المحللين البالغة 5.96 مليار دولار.

فيما ارتفعت إيرادات شركة Red Hat، التي استحوذت عليها IBM في عام 2019 مقابل 33.4 مليار دولار، بنسبة 9% خلال الربع.

يعكس استحواذ IBM على شركة HashiCorp سعي الأولى لتعزيز محفظتها من البرمجيات السحابية وتقديم حلول متكاملة للعملاء في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده العديد من الشركات والمؤسسات حول العالم.

المصدر

التدوينة IBM تتطلع لشراء HashiCorp لتعزيز قدراتها في مجال البرمجيات السحابية ظهرت أولاً على عالم التقنية.

بلغ عدد مستخدمي تطبيق ثريدز (Threads) التابع لشركة ميتا أكثر من 150 مليون مستخدم شهريًا، بزيادة قدرها 20 مليون مستخدم جديد منذ شهر فبراير الماضي.

وأعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن أحدث أرقام المستخدمين خلال مؤتمر الأرباح الربع سنوية للشركة، قائلاً أن التطبيق «يواصل المسار الذي أتمنى أن يسير عليه».

تشير هذه البيانات إلى أن تطبيق ثريدز يواصل نموه بشكل ثابت، رغم أن معدل النمو أبطأ من النمو الانفجاري الذي حققه في بداياته، حيث حصد التطبيق أكثر من 100 مليون عملية تنزيل في أسبوعه الأول فقط، قبل أن يشهد تراجعًا في مستويات المشاركة لاحقًا.

لكن على مدار الستة أشهر الماضية، حقق ثريدز نموًا أكثر اتساقًا، وتوقع زوكربيرج أن يصل التطبيق في نهاية المطاف إلى المليار مستخدم.

ومن الجدير بالذكر أن تطبيق ثريدز يتفوق على إكس – تويتر سابقًا – في بعض المقاييس. فقد أشارت تقديرات من شركة Apptopia للتحليلات إلى أن ثريدز يملك المزيد من المستخدمين اليوميين في الولايات المتحدة الأمريكية مقارنة بـ إكس.

في الوقت نفسه تزعم منصة إكس أن لديها 550 مليون مستخدم يوميًا على مستوى العالم. كما حقق ثريدز انتصارًا كبيرًا مؤخرًا عندما انضمت النجمة تايلور سويفت إلى المنصة لترويج ألبومها الأخير.

ذو صلة > منصة ثريدز تختبر أرشفة المنشورات القديمة تلقائيًا

لا يحتوي تطبيق ثريدز – حتى الآن – على أي إعلانات، أي أن ميتا لا تجني أي أرباح مباشرة من التطبيق.

ومن المرجح أن يتغير هذا الوضع في وقت لاحق إذا واصل التطبيق توسيع نطاق انتشاره. وأشار زوكربيرج سابقًا إلى أن الشركة ستركز على «عملية تحقيق الدخل» بعد أن ينمو التطبيق بشكل كافٍ.

التدوينة تطبيق ثريدز يتجاوز 150 مليون مستخدم ظهرت أولاً على عالم التقنية.

كشفت شركة Synthesia الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والمدعومة من شركة إنفيديا، عن جيل جديد من الشخصيات الافتراضية التي يتم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والقادرة على التعبير عن المشاعر البشرية باستخدام مدخلات نصية من المستخدم.

وأوضحت الشركة أن «الشخصيات التعبيرية» الجديدة قادرة على تضييق الفجوة بين العالم الافتراضي والشخصيات الحقيقية، حيث تهدف إلى استبعاد الحاجة إلى الكاميرات والميكروفونات والممثلين والتعديلات الطويلة وغيرها من التكاليف في عملية إنتاج الفيديو الاحترافية.

وفي إحدى العروض التوضيحية، أظهرت الشركة ثلاث جمل نصية تم إدخالها على منصتها، وهي «أنا سعيد» و «أنا حزين» و «أنا مستاء»، بعد ذلك استجاب الممثل الافتراضي المنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي في الفيديو بقراءة النص بنغمة تعبر عن كل شعور على حدة.

وتستخدم أكثر من 55 ألف شركة تقنية Synthesia لإنشاء شخصيات افتراضية للعروض التقديمية للشركات وفيديوهات التدريب، بما في ذلك نصف شركات فورتشن 100.

تأسست Synthesia عام 2017، وجمعت 90 مليون دولار من المستثمرين العام الماضي بتقييم يبلغ حوالي مليار دولار، مما جعلها واحدة من أحدث شركات التكنولوجيا الناشئة البريطانية التي تصل إلى حالة «يونيكورن».

ذو صلة > مجالات الذكاء الاصطناعي تفتح آفاق جديدة تُعيد تشكيل عالمنا

وتناولت الشركة المخاوف بشأن كيفية استخدام مقاطع الفيديو الخاصة بها لإنشاء محتوى إخباري مزيف، قائلة أن الناشرين يجب أن يسجلوا كعملاء للشركات لإنشاء شخصيات افتراضية تخضع للمراقبة من قبل المعنيين.

كما تتطلب Synthesia من جميع عملائها الجدد الخضوع لعملية «اعرف عميلك» المشابهة لتلك المستخدمة في قطاع الخدمات المصرفية، والتي تساعد على منع الجهات الفاعلة السيئة من إنشاء ملفات شركات وهمية لنشر المعلومات المضللة.

وأكدت الشركة أنها تستعد بالفعل للانتخابات العالمية القادمة، وطبقت مجموعة من الضوابط لضمان عدم إساءة استخدام منصتها من قبل الجهات المعادية التي تسعى إلى التلاعب بنتائج التصويت المختلفة.

كما تشارك Synthesia في ائتلاف «أصالة المحتوى والتحقق منه»، وهي منظمة تضم شركات الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تنفيذ شهادات المحتوى و«الترميز المائي» الرقمي للمحتوى المنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي لضمان أن يعرف المشاهد بأن ما يشاهده تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي وليس بشريًا.

المصدر

التدوينة شركة Synthesia تُطوّر شخصيات ذكاء اصطناعي افتراضية بمشاعر بشرية ظهرت أولاً على عالم التقنية.

تحدث مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن الذكاء الاصطناعي والميتافيرس بشكل مُفصّل خلال مؤتمر إعلان النتائج المالية للربع الأول، لكن المستثمرين لم يستحسنوا ذلك، حيث هوت أسهم الشركة بنسبة 19% تقريبًا في التداول بعد ساعات العمل أمس، مما أدى لخسارة تتجاوز 200 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة رغم تحقيقها أرباحًا وإيرادات أفضل من المتوقع.

وبدا زوكربرج على استعداد لهذا الهبوط في الأسهم، قائلًا «من الجدير بالذكر أننا شهدنا تقلبات كثيرة في أسعار أسهمنا خلال هذه المرحلة، حيث نستثمر في تطوير منتجات جديدة قبل أن نحصد ثمارها». وأشار إلى جهود سابقة مثل خدمة «الريلز» للفيديوهات القصيرة و«القصص» والانتقال إلى الهواتف المحمولة.

تُحقق ميتا 98% من إيراداتها من الإعلانات الرقمية، وتحدث زوكربرج عن مستقبل الإعلانات وإمكانية تحويل الاستثمارات الحالية إلى دولارات إعلانية، قائلًا «هناك عدة طرق لبناء نموذج تجاري ضخم هنا بما في ذلك توسيع الرسائل التجارية، وإدخال الإعلانات أو المحتوى المدفوع في تفاعلات الذكاء الاصطناعي».

كما تطرّق زوكربرج إلى نموذج «ميتا لاما 3» الجديد، وإطلاق «Meta AI» الأخير، الذي يُعد مُنافسًا لـ ChatGPT. كما ناقش الفرص المحتملة للتوسع في سوق نظارات الواقع المختلط، مثل نظارة للعمل أو اللياقة البدنية، وفتح نظام التشغيل الذي تعمل به نظارات كويست للمطورين لتسريع نمو هذا النظام البيئي.

وتحدث زوكربرج أيضًا عن نظارات الواقع المعزز التي وصفها بأنها «الجهاز المثالي لمساعد الذكاء الاصطناعي لأنه يمكنه رؤية ما تراه وسماع ما تسمعه».

في الوقت الراهن، تواصل وحدة Reality Labs التابعة لميتا والمسؤولة عن تطوير أجهزة وبرامج العوالم الافتراضية الناشئة، تكبد خسائر فادحة بلغت 3.85 مليار دولار في الربع الأول فقط، لتصل الخسائر المتراكمة منذ نهاية 2020 إلى أكثر من 45 مليار دولار.

لكن زوكربرج كسب بعض الوقت بفضل الارتفاع القياسي في سعر سهم ميتا والذي تضاعف ثلاث مرات تقريبًا العام الماضي، ليصل إلى 527 دولار في أبريل الجاري، بعد عام 2022 المروع الذي خسرت فيه الشركة حوالي ثلثي قيمتها، وبدا أن زوكربرج استعاد ثقة وول ستريت.

وأكد زوكربرج أن ميتا ستواصل العمل بكفاءة، ولكن تحويل الموارد الحالية إلى استثمارات في الذكاء الاصطناعي «سيزيد بشكل ملحوظ من حجم استثماراتنا». وتوقعت الشركة أن تتراوح نفقات رأس المال لعام 2024 بين 35 و40 مليار دولار، بزيادة عن توقعاتها السابقة في حدود 30 إلى 37 مليار دولار.

المصدر

التدوينة ميتا تخسر 200 مليار دولار من قيمتها بعد إعلان النتائج المالية للربع الأول ظهرت أولاً على عالم التقنية.

مع تزايد الطلب على السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، أصبح تطوير بطاريات أكثر كفاءة وقدرة على الشحن السريع أولوية قصوى لشركات صناعة البطاريات العملاقة. وفي هذا السياق، أعلنت شركة سامسونج SDI، إحدى كبرى شركات صناعة البطاريات في العالم، عن تقنيات جديدة متطورة في مجال بطاريات السيارات الكهربائية.

في معرض مؤتمر السيارات الكهربائية الـ37 المنعقد هذا الأسبوع في العاصمة سيول، كشفت الشركة الكورية عن بطارية سريعة الشحن بشكل استثنائي، حيث يمكنها الوصول إلى 80% من سعتها القصوى في غضون 9 دقائق فقط، متوقعة أن تدخل هذه البطارية خطوط الإنتاج في عام 2026.

كما عرضت بطارية أخرى متينة طويلة الأمد، يُنتظر أن تبدأ إنتاجها في عام 2029، حيث تم تصميمها للعمل بكفاءة لمدة 20 عامًا.

بالإضافة إلى ذلك، استعرضت الشركة بطارية حالة صلبة بدون أنود، ذات كثافة 900 واط ساعة لكل لتر، وهي تخطط للبدء في إنتاجها بشكل تجاري في عام 2027.

وتعتبر بطاريات الحالة الصلبة خطوة كبيرة إلى الأمام مقارنةً ببطاريات أيون الليثيوم، حيث تتميز بكثافة طاقة أعلى وقدرة شحن أسرع، إلى جانب مستوى أمان أفضل حيث تكون أقل عرضة لاشتعال النيران.

ذو صلة > باحثون في كورنيل يطورون بطارية كهربائية سريعة الشحن في 5 دقائق

من جهة أخرى، تعمل سامسونج على تقليل احتمالية اشتعال منتجاتها من خلال استخدام فتحات لتصريف الحرارة والغازات، مما يقلل من مخاطر الاشتعال الحراري في حالات الحوادث أو الحرائق.

كما تشمل المعروضات أيضًا بطاريات جديدة بقطر 46-phi، إلى جانب مفهوم «خلية لحزمة» يزيد من كثافة الطاقة ويقلل التكلفة.

ووصفت الشركة الكورية التقنيات الجديدة بأنها «تقنية فائقة» ستكون رائدة في سوق السيارات الكهربائية العالمي المستقبلي.

وتأتي هذه الابتكارات في ظل أهمية تحسين أداء البطاريات لتعزيز التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية، حيث تعمل العديد من الشركات على تطوير هذه التقنية.

يُشار إلى أن شركة تويوتا اليابانية لديها عدة مشاريع في مجال البطاريات، بما في ذلك شراكات مع شركة باناسونيك.

وتزعم تويوتا أنها على أهبة الاستعداد لإطلاق بطاريات الحالة الصلبة بمدى يصل إلى 1200 كيلومتر ووقت شحن 10 دقائق بحلول عام 2025. في حين زعمت شركة CATL الصينية في أغسطس الماضي أنها طورت بطارية فوسفات حديد الليثيوم قادرة على قطع مسافة 400 كيلومتر بعد الشحن لمدة 10 دقائق فقط، وعلى مدى 700 كيلومتر بعد الشحن الكامل.

إلا أن هناك مؤشرات على تراجع في نمو الطلب على السيارات الكهربائية، حيث أعلنت شركة تسلا مؤخرًا انخفاض مبيعاتها بنسبة 9% على أساس سنوي، وتراجع صافي أرباحها بنسبة 55%، فيما تخطط لتسريح أكثر من 10% من موظفيها حول العالم.

كما يعيق النمو الاقتصادي البطيء في الصين والتشبع بين المستخدمين المبكرين وانخفاض الإعانات الحكومية تبني السيارات الكهربائية.

المصدر

التدوينة سامسونج SDI تكشف عن تقنيات مُبتكرة لـ بطاريات السيارات الكهربائية ظهرت أولاً على عالم التقنية.

في خطوة تهدف إلى زيادة التفاعل بين المستخدمين، أعلنت شركة ريديت مؤخرًا عن إطلاق تحديث جديد لتطبيقها على أندرويد وآيفون، يركِّز بشكل أكبر على عرض التعليقات وتسهيل الوصول إليها.

وأوضحت الشركة في مدونتها الرسمية أن هذه التغييرات الجديدة تهدف إلى «إزالة العقبات وتقليل نقاط الاحتكاك» التي قد تواجه المستخدمين، مشيرةً إلى أن التعليقات ستظهر الآن بشكل أسرع «في لحظة واحدة» عند النقر على أيقونة التعليقات في أي منشور.

كما سيتم عرض شريط سياق في أعلى الشاشة يتضمن المنشور الأصلي بصيغة مصغرة، سواء كان نصًا أو صورة أو مقطع فيديو، مع إمكانية النقر عليه للعودة إلى المنشور الكامل. وستنتقل التعليقات إلى أعلى الشاشة مباشرة بمجرد النقر على أيقونتها.

أضافت ريديت أيضًا ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التنقل بين المنشورات بسلاسة عبر التمرير إلى اليسار واليمين، بينما يمكنهم التمرير لأعلى للانتقال مباشرة إلى قسم التعليقات بغض النظر عن نوع المحتوى سواء نصي أو صوري أو مرئي.

وعلى الرغم من أن هذه التحديثات تسعى إلى تشجيع المزيد من التفاعل والمشاركة من خلال التعليقات، إلا أنها قد تؤدي في بعض الحالات إلى إغفال بعض التفاصيل المهمة في المنشورات، خصوصًا إذا اعتاد المستخدمين على النقر مباشرة على أيقونة التعليقات دون مراجعة المحتوى الأصلي للمنشور.

ذو صلة > ريديت تبيع بيانات المستخدمين لشركات الذكاء الاصطناعي بملايين الدولارات

وأكدت ريديت أنها اختبرت هذه التغييرات وطورتها بناءً على ملاحظات المستخدمين، معتبرةً أن التحديث الجديد سيعزز تجربة المستخدم ويُسهِّل عملية التفاعل مع المحتوى والآخرين على المنصة.

المصدر

التدوينة تحديث تطبيق ريديت على الجوال للتركيز على التعليقات ظهرت أولاً على عالم التقنية.

أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن قانونًا جديدًا يُلزم شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك ببيع التطبيق الشهير أو سيتم حظره في الولايات المتحدة خلال عام على أقصى تقدير.

وقد صدر هذا القانون بعنوان «حماية الأمريكيين من تطبيقات الخصوم الأجانب» ضمن حزمة من القوانين المتعلقة بالمساعدات الخارجية التي وقّع عليها الرئيس بايدن يوم الأحد الماضي، بعد يوم واحد من إقرارها من قبل مجلس الشيوخ.

وردًا على هذا القانون، أعلنت شركة تيك توك أنها ستتحدى القانون في المحاكم، وهو ما قد يؤخر عملية البيع أو الحظر المحتملة.

وجاء في بيان الشركة: «هذا القانون غير الدستوري يعتبر بمثابة حظر لتطبيق تيك توك، وسنتحداه في المحاكم. نحن نعتقد أن الحقائق والقانون من جانبنا بشكل واضح، وفي نهاية المطاف سنحقق النصر».

ووفقًا للقانون الجديد، فإن شركة بايت دانس الصينية لديها فرصة تصل إلى عام كامل لبيع التطبيق لمالك جديد.

وفي حال فشلت الشركة في التخلص من ملكيتها للتطبيق، فسيتم حظر تيك توك من متاجر التطبيقات وخدمات الاستضافة على الإنترنت في الولايات المتحدة.

على عكس المحاولات السابقة لإجبار الشركة على بيع التطبيق أو حظره، فقد حظي هذا القانون بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مما سمح له بالمرور بسرعة كبيرة في الكونغرس.

فقد تمت المصادقة على النسخة الأولية من القانون، التي تنص على فترة ستة أشهر للتخلص من ملكية التطبيق، في مجلس النواب في مارس الماضي، بعد أيام قليلة فقط من طرحها.

ثم تمت الموافقة على نسخة محدثة، تسمح بمهلة تصل إلى 12 شهرًا للتخلص من الملكية، في نهاية الأسبوع الماضي.

وفي مقطع فيديو نشره على تيك توك، وصف الرئيس التنفيذي للتطبيق شو تشو هذا القانون بأنه «لحظة مخيبة للآمال» بالنسبة للشركة، قائلاً: «لا تنخدعوا، فهذا حظر لتطبيق تيك توك وحظر لكم ولصوتكم، والأمر المفارق حقًا أن حرية التعبير على تيك توك تعكس نفس القيم الأمريكية التي تجعل الولايات المتحدة منارة للحرية».

المصدر

التدوينة الرئيس الأمريكي يُقرّ قانون حظر أو بيع تيك توك ظهرت أولاً على عالم التقنية.

تحقيقًا للمزيد من الأمان ووداع كلمات المرور، تخطو شركة ميتا خطوة أخرى نحو المستقبل بإطلاق دعم مفاتيح الدخول «Passkeys» في تطبيق واتساب على نظام تشغيل iOS، وفقًا لما أعلنته الشركة مؤخرًا.

بفضل هذه الميزة الجديدة، سيتمكن مستخدمو واتساب من الولوج إلى حساباتهم باستخدام خاصية التعرف على الوجه «Face ID» أو بصمة الإصبع «Touch ID» في أجهزة آيفون، أو عبر إدخال رمز الدخول للهاتف، بدلًا من استخدام كلمة المرور التقليدية.

وبينما كانت هذه الطُرق متاحة لفتح التطبيق على iOS سابقًا، إلا أن ميزة مفاتيح الدخول تمثل خطوة أبعد لضمان أمان المستخدمين، حيث أصبح بإمكانهم الآن تسجيل الدخول حتى في حال عدم اتصالهم بشبكة الإنترنت، نظرًا لاحتواء الهاتف على مفتاح المصادقة.

ولا تقتصر هذه التحديثات على نظام iOS فحسب، إذ سبق لشركة ميتا إطلاق هذه الميزة لمستخدمي أندرويد في أكتوبر الماضي.

ووفقًا للمتحدثة باسم واتساب «زادة السواح» سيحظى معظم مستخدمي التطبيق على iOS بميزة Passkeys خلال الأسابيع القادمة، ضمن قسم «الإعدادات > الحساب > مفاتيح الدخول».

وتعتبر مفاتيح الدخول «Passkeys» أكثر أمانًا في مصادقة الحسابات بدون كلمات مرور أو رسائل نصية للتحقق الثنائي، إذ تولد تقنية «WebAuthn» مفتاحين عند إنشاء مفتاح دخول جديد؛ أولهما يُخزن في الموقع أو الخدمة التي تمتلك الحساب، والثاني وهو مفتاح خاص يُخزن على الجهاز المستخدم للتحقق من هويتك.

وفي حال فقدان الجهاز أو تلفه، تتيح مفاتيح الدخول إمكانية التحقق عبر أجهزة أخرى، كما قد تسمح بعض الخدمات الداعمة لها باستعادة الحساب عبر رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني أو حتى مفتاح أمان مادي إن امتلكته.

وقد دعمت برامج إدارة كلمات المرور لدى شركات آبل وجوجل وغيرهما من الشركات الرائدة مفاتيح الدخول، وأنشأت شركة 1Password مثلًا دليلًا على الإنترنت يضم الخدمات التي تتيح للمستخدمين تسجيل الدخول عبر مفتاح دخول.

اقتراح المُحرر

• واتساب يختبر ميزة جديدة لمشاركة الملفات مع جهات الاتصال القريبة
• واتساب يُتيح تثبيت 3 رسائل مهمة في أعلى المحادثة
• واتساب يطوّر ميزة شريط البحث لتسهيل إيجاد المحادثات

المصدر

التدوينة ميتا تُضيف دعم Passkeys على واتساب لهواتف آيفون ظهرت أولاً على عالم التقنية.